شرع الله -سبحانه وتعالى- لعباده التعاون على كلّ خير، وخاصّة في رمضان؛ فكان من جملة ذلك الخير أن يُقدِمَ المسلم على تفطير أخيه الصائم؛ ابتغاء مرضاة الله -عزّ وجلّ-؛ فقد قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا ) كما أنّ تفطير الصائم يُعَدّ من الجود الذي يتحلّى به المؤمن في رمضان ومن منطلق المساعدة في توزيع وجبة الافطار لاخوانكم
للتسجل