لقد اقترن فقدان الأحبة منذ فجر التاريخ بالكوارث الطبيعية ورحلات البحرية ، كما تشكل هذه المسألة اليوم واقعاً قاسياً ومريراً لأعداد لا حصر لها من الأسر في جميع أنحاء العالم. فلا تؤثر المأساة الناتجة عن هذا الفقد على الضحايا المفقودين فقط، بل تطال، أيضاً، أسرهم الذين يخلفونها وراءهم، والتي تظل قابعة في دوائر مفرغة من الأمل واليأس وعدم اليقين. فيعجز أفرادها، عن التغلب على معاناتهم، ويصعب عليهم طي هذه الصفحة وإكمال مسيرة الحياة حتى بعد سنوات عديدة من حوادث الفقد فالتتطوع في مجال البحث والانقاذ يجدد الامل
للتسجيل